[size=37]الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية[/size]
[size=37]وزارة التعليم العالي و البحث العلمي[/size]
[size=37]جامعة التكوين المتواصل[/size]
[size=37]المديرية العامة للوظيفة العمومية[/size]
[size=37]مديرية التكوين[/size]
[size=37]الإجابة على نشاطات المناهج التربوية و التقويم التربوي[/size]
[size=37]
[/size]
[size=37]المتكون :[/size]
[size=37]السيد : [/size][size=37] ............................[/size]
1 - المناهج التعليميةالمقطع الأولالنشاط الأول• ما هو الفرق بين المنهاج المدرسي القديم و المنهاج الحديث ؟الجواب• المقارنة بين المنهاج المدرسي القديم والحديثنستهل الإجابة ببعض التعاريف :1 - عرّف التربويون المنهاج بأنه:• برنامج دراسي يتشكل من مجموعة من المواد الدراسية. أو عبارة عن خطة تربوية موحدة للتعلم والتعليم.• المنهاج بمفهومه التقليدي: يمثل مجموع الحقائق والمعلومات والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية اصطلح على تسميتها بالمقررات الدراسية.أدى وجود السلبيات في هذا المنهاج إلى البحث عن الإطار المتكامل للمنهاج والذي لا يسمح بتفتيت المعرفة.• يعرّف المنهاج بمفهومه الحديث بأنه: مجموع الخبرات والأنشطة التربوية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية التي تخططها المدرسة وتهيئها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها؛ بهدف إكسابهم أنماطاً من السلوك أو تعديل و تغيير أنماط أخرى من السلوك نحو الاتجاه المرغوب مما يساعدهم في إتمام نموهم.• في حقيقة الأمر توجد هناك فروق كبيرة جدا بين المنهاجين القديم والحديث ، ولعل أهم هذه الفروق تتواجد في المجالات حسب الجدول الأتي :المنهاج الحديث المنهاج التقليدي ووجه المقارنة• المقرر جزء من المنهج• مرن يقبل التعديل• يركز على الكيف• يهتم بطريقة تفكير الطالب والمهارات• يهتم بجميع أبعاد نمو الطالب• يكيف المنهاج للمتعلم • ثابت لا يقبل التعديل• المقرر الدراسي مرادف للمنهج• يركز على الكم الذي يتعلمه الطالب• التركيز على الجانب المعرفي• يهتم بالنمو العقلي للطلبة• يكيف المتعلم للمنهج طبيعة التعلم• يشارك في إعداده جميع الأطراف المؤثرة والمتأثرة به• يشمل جميع عناصر المنهاج• محور المنهاج المتعلم • يعده المختصون في المادة الدراسية• يركز على اختيار المادة الدراسية.• محور المنهاج المادة الدراسية تخطيط المنهاج• وسيلة تساعد على نمو الطالب• تعدل حسب ظروف الطلبة واحتاجاتهم• المواد الدراسية مترابطة ومتكاملة• مصادرها متعددة. • غاية في ذاتها• لا يجوز إدخال أي تعديل عليها• المواد الدراسية منفصلة• مصدرها الكتاب المقرر المادة الدراسية• توفر الشرط والظروف الملائمة للمتعلم• تهتم بالنشاطات بأنواعها• لها أنواع متعددة• تستخدم وسائل تعليمية متنوعة • التعليم والتلقين المباشر• لا تهتم بالنشاطات• تسير على نمط واحد• تغفل استخدام الوسيلة التعليمية طرق التدريسإيجابي مشارك• يحكم عليه بمدى تقدمه نحو الأهداف المنشودة • سلبي غير مشارك• يحكم على مدى نجاحه في امتحانات المواد الدراسية المتعلمعلاقة تقوم على الأنفتاح والثقة والاحترام• يحكم عليه في ضوء مساعدته الطلبة على النمو المتكامل• يراعي الفروق الفردية• يشجع الطلبة على التعاون في اختيار الأنشطة• دوره متغير ومتجدد. ويوجه ويرشد • علاقة تسلطية مع الطالب• يحكم عليه بمدى نجاح المتعلم في الامتحانات• لا يراعي الفروق الفردية• يشجع على الحفظ• دوره ثابت• يهدد بالعقاب المعلم. تهيىء الجو المناسب لعملية التعلم• تقوم على العلاقات الإنسانية• توفر الحيات الديمقراطية داخل المدرسة• تساعد على النمو السوي للمتعلم • تخلو المدرسة من الأنشطة الهادفة• لا ترتبط بواقع المجتمع• لا توفر جو ديمقراطي• لا تساعد على النمو السوي الحياة المدرسية. يتعامل مع الطالب كفرد اجتماعي متفاعل• لا يهمل القيمة الاجتماعية للمتعلم• يوجه المدرسة لتخدم البيئة الاجتماعية• لا يوجد بين المجتمع والمدرسة أسوار • يتعامل مع الطلب كفرد مستقل لا كفرد في إطار اجتماعي متفاعل• يهمل البيئة الاجتماعية للمتعلم• لا يوجه المدرسة لتخدم البيئة الاجتماعية• يقيم الحواجز بين المدرسة والبيئة المحلية البيئة الاجتماعية للمتعلمين النشاط الثاني• كيف يتم تحديد الأهداف التعليمية ؟الجوابكيفية تحديد الأهداف التعليمية• إن الكيفية التي سننجز بها درسا، يفترض، ديداكتيكيا، أن ننطلق من أهداف محددة و كفايات محددة، لاختيار و هيكلة المحتويات، وأن نستعمل طرائق وأنشطة تقود إلى بلوغ هذه الأهداف. و يتطلب تحديد الأهداف إدراك نواتج التعلم التي نتوقع أن يحدثها التعليم. وقد تبدو هذه الخطوة سهلة ولكن الكثير من المعلمين يركزون على عملية التدريس، عملية التعلم، والمحتوى بدلاً من نتائج التعلم. كما يجد البعض صعوبة في تحديد الأهداف العامة على مستوى مقبول من التعميم فيضعون أهداف طويلة أو غير محددة أو يصعب من الناحية العملية تناولها.ومنه يتم تحديدها كالأتي:أن يكون الهدف ذو علاقة بالدرس أو الوحدة ، يشتق من الفلسفة التربويةو اجتماعية ويتفق مع المبادئ الأساسية للتعلم.أن يرتكز تحديدها على سلوك المتعلم أو نواتج التعلم وليس نشاط المعلم.أن تحدد على أساس التغيرات السلوكية لدى المتعلم.أن يركز على الخبرات الجديدة التي تتطلب تعلم . ان يكون الهدف محدداً تحديداً واضحاً ودقيقاً (يتحدث عن شيء واحد)ان يكون الهدف واقعياً وفي مقدور المتعلم تحقيقه في فترة زمنية محددةاخذ الظروف المدرسية و امكانياتها بعين الاعتبار.يجب أن يركز الهدف على المتعلم وليس المعلم وعلى نتائج التعلم وليس العملية التعليمية.تقسيم الأهداف إلى معرفية و و وجدانية و مهارية حتى تكون قابلة للقياس و الملاحظة.تحدد حسب النواحي السلوكية التي تتماشى مع المبادئ و النظريات الحديثة للتعلم و فق الجوانب الثلاثة لشخصية المتعلم التي حددها بلوم -BLOUM – المعرفي/الوجداني/الحركي.الهدف الجيد هو الذي يمكن تحقيقه مع المتعلمين في فترة زمنية معقولة ، وان يكون منسجما مع الأهداف العامة المقررة و مع الأهداف التربوية العامة للمنظومة التربوية. 2 - أهداف تعليميةالمقطع الثانيالنشاط:• ما هي أهمية الأهداف التعليمية في عملية التعليم ؟الجواب :• أهمية الأهداف التعليمية في عملية التعليم :مما لا ريب فيه أن تحديد الأهداف يساعد على وضوح الرؤية. فأي عمل ناجح لا بد من أن يكون موجهاً نحو تحقيق أهداف محددة ومقبولة. و إلا أصبح العمل نوعاً من المحاولة والخطأ التي تعتمد على العشوائية والارتجال وفي هذا ضياع للوقت والجهد والمال، مما لا تستطيع طاقتنا أن تقبله أو تتحمل عواقبه، لدى فان الدراسات التربوية تدل على انه حين تكون أهداف التعليم واضحة ومحددة بالنسبة للمعلم والمتعلم و تجلى هذه الأهمية في الأتي:يتحقق تعلم أفضل : أي جهود كل من المعلم و المتعلم ستوجه نحو تحقيق الأهداف المقصودة .اختيار المحتوى التعليمي و الطرائق و الوسائل المناسبة.يتحقق تقويم أكثر دقة وموضوعية .يتمكن المتعلم من تقويم ذاته بدرجة أفضل.سيساعد المعلم على اختيار أنواع النشاط التعليمي التي يمكن أن تحقق هذه الأهدافنختار من المعرفة والخبرات الإنسانية المتفجرة المتراكمة (معلومات، مهارات، طرق تفكير، اتجاهات وعادات وميول وقيم) لنكسبه للمتعلمين.ترشدنا إلى اختيار أنسب للوسائل والأدوات التي تصلح لتقويم ما نهدف إليه.تساعد على تحديد المهارات التعليمية التي يجد صعوبة في تعلمها ، بوضع خطط تعليمية مناسبةجعل العملية التعليمية التعليمية واضحة في ذهن المعلم.و تجنبه العشوائية و تزيد من ثقته في نفسه.تساعد على ترتيب المهارات التعليمية ترتيبا منطقيا حسب تسلسل المعلومات .تساعد على اختيار المناهج الدراسية المناسبة أو على تحديد المناهج القائمة بحيث تتماشى والعصر. 3 - المقاربة بالكفاءاتالمقطع الثالثالنشاط :• ماذا يعني لكم التعلم عن طريق الكفاءة ؟الجواب• التعلم عن طريق الكفاءةتشكل الكفاءات الضرورية للمتعلمين، بالنسبة لعمليتي التعليم والتعلم مقاربة بيداغوجية ملائمة للاستثمار البشري. ما جعل تبني المنظومة التربوية للمقاربة بالكفاءات في مناهجها التعليمية وكتبها المدرسية، يعمل على بلورة الكفاءات الضرورية المراد إكسابها للمتعلمين عن طريق تعليم التعلم. دلك حتى يتسنى لهم القدرة على مواجهة مختلف التحديات والتكيف الصحيح مع الوضعيات الجديدة التي يمكنهم أن يصادفونها في الحياة اليومية.وعليه، تمثل المقاربة بالكفاءات مدخلا تربويا وبيداغوجيا، متأسسا على مفهوم جديد للممارسة التعليمية التعلمية مفاده أن " التربية في عصر الحداثة والعولمة، أضحت تشكل السبيل الأوحد للاستثمار في الرأسمال البشري. ما جعلها تتأسس على مبدأ التكيف باعتماد بيداغوجيا منطلقة من حاجيات وإمكانات المتعلم لبلورتها وفق متطلبات المحيط الاقتصادي، والسوسيوثقافي ...، لهدا اعتمدت مقاربة الكفاءات السيكولوجيا الذهنية (المعرفاتية)، بغرض توظيف الإمكانات الذهنية للمتعلمين داخل النشاط البيداغوجي، ضمن إستراتيجية ديداكتيكية متأسسة على الوضعيات – المشكل، ذلك حتى يتأهل على غرار المتعلمين بشكل يمكنهم من المواجهة الفعلية لكافة المستجدات التي يمكن أن تبرز داخل محيطهم الحالي والمستقبلي "أما مصطلح المقاربة من ناحية التطبيقات التعليمية– التعلمية ، فيقصد به تصور وبناء مشروع عمل، يكون قابلا للإنجاز في ضوء خطه، أو إستراتيجية تأخذ في الحسبان كل العوامل المتداخلة في تحقيق الأداء الفعال، والمردود المناسب للمتعلم. دلك من حيث الطريقة، الوسائل و المكان والزمان، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص المتعلم. أما من حيث الممارسة التعليمية التعلمية فيقصد بالمقاربة بالكفاءات الطريقة، أو المنهج في إعداد الدروس والبرامج التعليمية، بحيث يقوم المعلم بالتحليل الدقيق للوضعيات التي يتواجد فيها المتعلمون، أو تلك التي سوف يتواجدون فيها. بالإضافة إلى تحديد الكفاءات المطلوبة لأداء المهام ، وتحمل المسؤوليات الناتجة عنها. وعلى هدا الأساس ، لبد من ترجمة الكفاءات المختارة ( المستهدفة) إلى أهداف وأنشطة تعلمية يقوم بها المتعلم . ما قد يسهل عمل المعلم .أما المعرفة التي ترمي إليها العملية التعليمية- التعلمية وفق المقاربة بالكفاءات، فهي تتمثل في الميمات الثلاث: المعرفة المحضة (المجال ألمفاهيمي)، والمعرفة الفعلية ( المجال المهاراتي ) والمعرفة السلوكية (مجال المواقف ). ولقد أصبحت هذه المعارف ، تمثل المعارف الضرورية التي يستند إليها التعلم لاكتساب كفاءة من الكفاءات المستهدفة. ما جعل الأساس في البيداغوجيا الحديثة، هو التركيز على الكفاءة، لا على المعلومات كما كان في التعليم التقليدي. لهذا، ينبغي أن تختار محتويات التعليم انطلاقا من الكفاءات الواجب تنميتها عند المتعلمين، قصد تعليم التعلم.وحتى تصبح عملية التعلم ذات دلالة بالنسبة للمتعلم، لا بد من جعله يستفيد من المعارف المختلفة، في معالجة واقعه المعيشي، وإشعاره بفاعليتها في علاج عمل معقد. ذلك بتفعيل وبإسهام مختلف المواد في حل مشاكل معقدة، " ما يساعد المتعلم في قياس الفرق بين ما يعلــم ، و ما يجهل من أجل إيجاد حل لوضعية معقدة". ولهذا أدخلت المقاربة بالكفاءات المجال التربوي، نتيجة النظرية البنائية لجان بياجيه، ما أدى إلى تأسيس النموذج البيداغوجي البنائي، الذي يستلزم الانتقال من منطق التعليم إلى منطق التكوين بجعل المتعلم قطب الفعل التربوي. ما دفع بالمناهج نتيجة الإصلاح التربوي إلى " جعل المتعلم محورا أساسيا لها، تعمل على إشراكه في مسؤولية قيادة وتنفيذ التعلم. وهي تقوم على اختيار وضعيات تعلمية، مستقاة من الحياة في صيغة مشكلات ترمي عملية التعلم إلى حلها باستعمال الأدوات الفكرية ، وبتسخير المهارات والمعارف الضرورية لذلك " .وحتى تصبح المقاربة بالكفاءات ذات فعالية في الممارسة التعليمية - التعلمية، لا بد أن يكون المعلم على دراية بمبادئها ، وبالدور الأساسي الذي يجب أن يقوم به. 4 - إستراتجية التدريسالمقطع الرابعالنشاط :• ما هي أهمية و دور المشكلة في عملية التعليم ؟الجواب• أهمية و دور المشكلة في عملية التعليمنعرج أولا على مفهوم إستراتجية التدريس وفق طرقة حل المشكلات فتعتبر إستراتجية تدريس تسير تعلم المتعلمين للمهارات حل المشكلات و المحتوى معا من خلال مواجهتهم بمشكلة تتحدى تفكيرهم و ذات صلة بما يدرسونه من موضوعات ذات معنى ، فيوحدون جهودهم في تحديد المشكلة و يتعاونون على جمع البيانات و المعلومات المتصلة بها و يختارون الحل الأفضل و يخططون لتنفيذه وتقويمه . كما تمثل وضعية – مشكلة وضعية في سياق تعليمي ـ تعلمي، تكون ذات دلالة ومعنى للمتعلم، فهي تستهدف بالدرجة الأولى زعزعة البنية المعرفية السابقة ( القبلية ) ، من أجل بناء التعلمات الجديدة المترتبة على الكفاءة ، ومن هذا المنطلق يمكن استخلاص دور المشكلة في العملية التعلمية و التمثلة في :- تنمية مهارات التفكير لدى المتعلم.- تسمح بتعبئة مكتسبات مندمجة.- ترشد المتعلم نحو إنجاز مهمة ذات دلالة تعليمية - تعلميه علمية، أو اجتماعية، أو ثقافية...- زيادة قدرة المتعلمين على فهم المعلومات و تذكرها .- إثارة الدافعية للتعلم.- تشكل للمتعلم تحديا في مقاربتها، حيث تجعله يحس بأنه في أمس الحاجة إلى اكتساب كفاءة معينة لمقاربة الوضعية بطريقة فعالة. وبذلك تتولد لديه رغبة التعلم، ويسمى هذا بالوظيفة الديداكتيكية لهذا النوع من الوضعيات. وهي وظيفة تحفيزية على فاعلية بناء التعلمات المرتبطة بالكفاءة. ليست هذه الوضعية تمرينا ، وإنما مقاربة لمشكل أو إشكالية.- تعديل البنية المعرفية لدى المتعلم.- تنمية الاتجاهات العملية و حب الاستطلاع.- زيادة قدرة المتعلم على تحمل المسؤولية و على الاستفادة من مصادر التعلم المختلفة.- كما تمثل وضعية – مشكلة ، الإطار الأكثر واقعية،والمهمة التي يواجهها المتعلم، قصد تشغيل المعارف المفاهيمية والإجرائية الضرورية لبلورة كفاءاته والبرهنة عليها .- ما توقعه كتعلم، هو بالضبط ما ينقص المتعلم . الآمر الذي يجعل انجازه يمر عبر التحكم في الهدف الضمني.- تجعل الوضعية ـ مشكلة ، المتعلم يواجه موقفا يستدعي توظيف مكتسباته، وهي ما يتطلبه قياس أداء المتعلم القائم على توظيف معارف لا استرجاعها.- وضعيات/ المشكلات هو الأسلوب المعتمد للتعلم الفعال. إذ أنه يتيح الفرصة للمتعلم في بناء معارف، بإدماج المعطيات والحلول الجديدة في مكتسباته السابقة" . 5 - طرق التدريسالمقطع الخامسالنشاط :• ما هي أفضل طريقة و أحسنها التي تقترحها لأداء عملية التعليم ؟الجواب• أفضل طريقة و أحسنها التي تقترحها لأداء عملية التعليمالطريقة في المجال التربوي هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المعلم ليساعد المتعلمين على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للمتعلمين .وفي ضوء أهمية طرق التدريس، يتضح أن هناك طرقاً عديدة يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم وهي طرق فردية وطرق جماعية مع الإشارة أنه لا توجد طريقة مثلى يمكن أن تكون صالحة لكل العمليات التعليمية و لكل المواد الدراسية و لهذا لا يمكن التقيد بطريقة واحدة ، وربما يقوم المعلم باختيار وتنويع الطريقة المناسبة وفقاً لأهداف الدرس ومستويات المتعلمين ونوعية المحتوى الذي يدرسه و الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.. هدف الدرس - قدرات المتعلممحاور الدرس - الوسائل التعليميةمحتوى التعلم - شخصية المعلم- عامل الزمن ولكي تكون الطريقة التي نختارها مناسبة و جيدة في التدريس يجب أن نراعي ما يلي: المتعلم ومراحل نموه وميوله. نظريات التعلم وقوانينه. خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية. الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم. طبيعة المادة الدراسية وموضوعاتها.