[size=48]الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية[/size]
[size=48]وزارة التعليم العالي و البحث العلمي[/size]
[size=48]جامعة التكوين المتواصل[/size]
[size=48]المديرية العامة للوظيفة العمومية[/size]
[size=48]مديرية التكوين[/size]
[size=48]الإجابة على نشاطات علم النفس التربوي[/size]
[size=48] [/size]
[size=48]المتكون :[/size]
[size=48]السيد : .........................[/size]
[size=48] [/size]
[size=48] [/size]
المحور الأول : مدخل إلى علم النفس التربوي
المقطع الأول :النشاط ما هي أهمية علم النفس التربوي في الميدان التعليمي ؟الجواب : أهمية علم النفس التربوي في الميدان التعليمي قبل ذلك يمكن تعريف علم النفس التربوي:فهو علم تجريبي يدرس سلوك المتعلم خلال ممارسته لعمليه التعلم أو علم يبحث في عملية التعلم والتعليم. إن الحاجة الملحة لعملية التربية أملتها ظروف تتغير كثيرا بتطبيق علم النفس إذ يجب على الفرد أن يتعلم أشياء معينه تساعده في أن يحتل مكانته التي تتفق وقدراته وميوله في المجتمع وعلى هذا فان أهداف التربية تحددها ظروف معينه يشتق معظمها من ميدان علم النفس، وعليه حتى وإن دار الجدل حول مهنة التدريس هل يمكن اعتبارها فن وموهبة تصقل من خلال الخبرة أم هل يمكن اعتبارها مهارات يكتسبها المعلم من خلال الممارسة؟ بمعنى آخر هل يكفينا أن نكون حاملين لشهادة حتى نستطيع التدريس أم يجب أن تكون لدينا استعدادات أولية قبل الولوج في المهنة؟ فان معرفة الفرد لمفاهيم علم النفس التربوي ونظرياته ومبادئه المختلفة قبل ممارسة المهنة ضرورة لتحضير المعلم والأستاذ لهذه المهمة وتبصيرهم بالمهنة إن اعتبرنا التدريس مهنة من المهن. هذا العلم يعتبر من المواد الأساسية واللازمة لتدريب المعلمين وكل من يشتغل في ميدان التربية والتعليم لتأهيلهم لأنه يزودهم بالأسس والمبادئ النفسية التي تتناول طبيعة المتعلم من جهة والتعلم المدرسي من جهة أخرى وحتى المعلم ذاته. هذا يأتي من منطلق الإيمان الجازم بأن علم النفس التربوي يمكن اعتباره ضرورة ملحة وثقافة تربوية تفيد فائدة كبيرة في النهوض بالتعليم والتعلم بصورة عامة إذ يعين على اكتشاف الفرد لنفسه والتعرف على القدرات و الميولات والكفاءات والدوافع والحاجات والأغراض سواء عند المعلم والمتعلم و يميز بين السوي والشاذ مثلا من أجل تحسين عملية التعليم والتدريس، و تبيان كيف يتعلم الفرد وتحديد مساره وسلوكه بل وحياة المجتمع برمته.إن غياب علم النفس التربوي من ساحة تكوين المعلم سيؤدي هذا الأخير إلى اللجوء أثناء أدائه لمهامه إلى الاستعانة بالطرق التقليدية في التعلم ا و سوف لن يعامل التلميذ الذي هو أمامه إلا مثل التلميذ الذي هو "بداخله"، أي سيتبع الطريقة التي عومل بها ا أثناء تعلمه، واستمرار الطريقة لا يعني بالضرورة صحتها. أو أن يلجأ إلى المحاولة والخطأ في أداء مهنته وهو عمل عشوائي. وما نود الإشارة إليه هو أن هذا العلم ليس طريقة سحرية تأتينا بكل الحلول للمشكلات التربوية التي تصادفنا. فعلم النفس التربوي حتى وإن جاءنا بمعلومات حول المبادئ العامة للنمو وأعطانا طرق التدريس الناجعة واقترح علينا الحلول لذوي القدرات الخاصة، فإن على صاحب المهنة فهم واجباته المهنية ومتطلباته وأن يعمل على تطوير ذاته وتزويدها بكل الوسائل التي تمكنه من التوافق المهني. ورغم كل شيء فأهميته يمكن تلخيصها في بعض النقاط الاتية: استبعاد المفاهيم الخاطئة حول التعلم والتعليم والنمو والذكاء... أي تزويد المعلم بالأخباروالمعلومات والمعارف والأسس التربوية حول سلوك المتعلم وخصائصه في الأوضاع التعليميةالمختلفة. إكساب المعلم المبادئ والمفاهيم والنظريات النفسية المختلفة في مجالات التعلم والنمو والدافعية مثلا لفهم عمليات التعلم والتعليم والتقييم والاستعانة بها في أداء مهامه المختلفة وإبعاد العشوائية في العمل. مساعدة المعلم على التعرف على مدخلات ومخرجات التعلم أي معرفة القواعد العامةللتعليم: الخصائص العامة للمتعلم (القدرات العامة للمتعلمين قبل بداية التعلم) والكفاءات الواجب إكسابها للمتعلم مثلا في كيفية التعلم وحل المشكلات. مساعدة المعلم وتدريبه على التفسير العلمي لمختلف أنماط السلوك الصادرة عن المتعلممختلف السلوكات داخل الصف الدراسي وحتى خارجه)، وبالتالي الفهم الحسن للعملية التربوية و التعليمية. التنبؤ بالسلوك وتحديد مساره وضبطه وذلك بإلمام المعلم بالعوامل المرتبطة بالنجاح أو الفشل).كطرق التعليم ووسائله، الدافعية والجو الانفعالي المصاحب للتعلم، الظروف البيئية والاجتماعية والوراثية(وكل ما ذكر يعتبر كفاءات يطورها المعلم من خلال اطلاعه على المبادئ العامة لعلم النفس التربوي ومن خلال الممارسة الميدانية التي سوف لا محالة تزيد من مهارات التدريس التي على كل معلم تطويرها. المحور الثاني – سيكلوجية التعلم
المقطع الثاني :النشاط الأول
1- متى تقول عن إنسان أنه تعلم ؟2- كيف تترجم عملية التعلم على سلوك الفرد ؟ الجواب :• نقول عن إنسان أنه تعلمالتعلم عند الكثير من المفكرين هو تلك العملية التي تؤدي إلى تغير في أداء الفرد وتعديل في سلوكه عن طريق التمرن و الخبرة ، أي انه اكتساب المعرفة و المهارة و الكفاءة ، كما يمكن أن يُعرف بأنه تلك العملية المسؤولة عن النمو المتطور للفرد ، و تحسنه المستمر بحيث يمكنه التكيف مع بيئته و التعلم الشخصي إي استقلالية المتعلم عن معلمه في إثارة الدافعية من اجل قيام بإعماله خارج الصف . و لدا فإننا نستطيع أن نقول بان الإنسان تعلم حين يتمكن من القيام بعمل لم يكن يستطيع القيام به من قبل ، و يتأكد التعلم من خلال السلوك و التغيرات الحاصلة في هذا السلوك .. أي أن الإنسان تكون له صفة الاستمرارية و صفة بدل الجهد المتكرر حتى يصل إلى استجابة ترضي دوافعه و تحقق غاياته. • نترجم عملية التعلم على سلوك الفردالتعلم هو عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ ملاحظة مباشرة ولكن يستدل عليه من الأداء أو السلوك الذي يتصوره الفرد وينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد" أن التعلم له خصائصه المميزة التي تجعله يمارس دورا رئيسيا وفعالا في تشكيل سلوك كل واحد منا وتكوين وتركيب شخصيتنا، الأمر الذي يعكس أهمية دراسة طبيعته والوقوف على المبادئ المفسرة له نحكم عليه من خلال الأداء الخارجي المتمثل في معايير: - السرعة لتعلم مهارة .- الدقة ( دون أخطاء )- المهارة ( التكيف مع الأدوار) عدد المحاولات اللازمة للتعلم . و نظرا لتعقد التعلم من حيث أشكاله وصوره، و تغيرات في الشخصية يمكن ترجمتها في أربع جوانب رئيسية هي: التغير في النواحي الحركية: أي السلوك النفسي- الحركي، مثل الكتابة والقراءة وطريقة الأكل وقيادة السيارة والمشي وغيرها من أنماط السلوك الحركي التي يمكن أن تصبح عادات حركية نقوم بها دون شعور منا. التغير في النواحي العقلية المعرفية: تشتمل على ما نتعلمه من معارف وحقائق ومبادئ وطرق التفكير المختلفة. التغير في النواحي الوجدانية (الانفعالية): أي تلك العواطف والميولات (للأشخاص والأشياء...) وما نكتسبه من اتجاهات وقيم اجتماعية وتذوق فني وجمالي وأدبي. التغير في النواحي الاجتماعية (الخلقية): كالأمانة، التسامح و التعاون. النشاط الثاني
- ما هو دور الإشراط الإجرائي في الميدان التربوي ؟الجواب :• دور الإشراط الإجرائي في الميدان التربويارتبطت هذه النظرية بالعالم الأمريكي سكنر (1904-1991)الذي ميز بين السلوك الاستجابة وهو السلوك الذي تحكمه المثيرات السابقة، والسلوك الإجرائي وهو السلوك الذي تحكمه المثيرات اللاحقة *** يركز سكنر على العلاقة بين المثير والاستجابة بحد ذاتها بل على نتائجها النفسية والمادية على الفرد ثم كيفية تعزيزها وهو ما يسمى بالاشراط الإجرائي تتلخص هذه النظرية بأنه إذا كانت الاستجابة لها نتائج مفرحة كأن تعزز أو تكافئ يزيد احتمال حدوثها أما إذا كانت الاستجابة لها نتائج مؤلمة كأن تعزز بشكل سلبي أو تعاقب بطريقة ما يقل احتمال حدوثها. ويستند الاشراط الإجرائي على إعمال ثورندايك والتي تدور حول الاشراط الفعال الاجرائي. ويتوجه الاشراط الإجرائي إلى دراسة طرق و أساليب التعلم مقارنة مع الكلاسيكي الذي يتوجه لدراسة ردود الفعل الارتكاسية. وأفكار سكنر وأطروحاته، أحدثت عدة تغييرات في التفكير التربوي والبيداغوجي بصفة عامة. فإضافة إلى التعليم المبرمج والمعززات التي تقترحها هذه النظرية فنجدها تقدم بعض محددات التعلم منها: محدد الإثارة وهو أن كل مضمون معرفي يجب أن تتوفر فيه شروط قادرة على إثارة اهتمام وميولات وحوافز المتعلم سواء في محتواه أو تقديمه. محدد العرض النسقي للمادة ومعناه تفكيك وتقسيم المادة وفق وقائع ومعطيات، مع ضبط العلاقات بين مكوناتها, ثم تقديمها وفق تسلسل متدرج ومتكامل. محدد التناسب والتكيف أي أن المادة المقدمة للتلميذ يجب أن تتناسب وقدرات المتعلم، ومناسبة لمستوى نموه من جميع النواحي (الذهني والفسيولوجي محدد التعزيز الفوري كلما تم تعزيز الاستجابات الإجرائية الإيجابية عند المتعلم وقع التعلم بسرعة أكبر.على العموم ما يمكن الاستفادة منه من هذه النظرية هو إضافة إلى ما قيل يمكن الإشارة إلى بعض النقاط منه: استخدام التعزيز الإيجابي وفي الوقت المناسب في عملية التدريس. تحديد حجم السلوك المراد تشكيله وتسلسل الخطوات وتتابعها. ضبط المثيرات المنفرة وتقليلها حتى لا يزيد استخدام أسلوب العقاب أو التعزيز السلبي. معالجة السلوكات غير المرغوب فيها لأن السلوك ما هو إلا نتيجة عملية تعلم. لذلك كان مجال هذا العلاج من أكثر المجالات أهمية في تطبيق مبادئ الإشراط حيث يمكن تعليم الأفراد ذوي المشكلات السلوكية المختلفة طرق إضعاف أو إزالة السلوك غير المرغوب فيه. الاعتماد على التغذية الراجعة أي إخبار المتعلم بنتائج تعلمه في الوقت المناسب أي بعد المحاولة مباشرة، خاصة بنوع الخطأ الذي أرتكبه فذلك يساعده على كيفية تصحيح الخطأ وبذلك يسرع التعلم. المحور الثالث - تعلم المفهوم
المقطع الثالث :النشاط :• ما هي خصائص المفهوم أو المدرك العلمي؟الجواب :• خصائص المفهوم أو المدرك العلمييعرف المدرك العلمي على انه استجابة لفظية لغوية عامة تربط بين مجموعة من المثيرات حتى تؤدي إلى ظهور استجابة معينة ، و للمدرك العلمي خصائص عدة تشمل ظاهرتين رئيسيتين هما: صفات المفهوم : وهي تعميمات تنشا من خلال تجريد بعض الإحداث الحسية و خصائص حاسمة مميزة. تعتمد في تكوينها على الخبرة السابقة. رمزية لدى أفراد الإنسان. تنظم المفاهيم في تنظيمات أفقية أو رأسية . تتغير من البسيط إلى المركب و من المحسوس إلى المجرد. تؤثر على التوافق الشخصي و الاجتماعي للفرد.. قواعد المفهوم :لقد حددت في أربع قواعد أساسية و هي :1- قاعدة الإثبات : إثبات صفة مميزة على مثير ما.2- قاعدة الاقتران : اشتراط اقتران صفتين مميزتين أو أكثر مع في مثير .3- قاعدة أللاقترانية : تطبيق صفات مميزة منفصلة لتشكيل أمثلة على المفهوم .4- قاعدة الشرط المفرد : وجوب توافر صفة مميزة و تتخذ صيغة العبارة ﴿ إذ / إذن ﴾.5- قاعدة الشرط المزدوج : توفر شرط متبادل بين صفتين مميزتين وتأخذ الصيغة المركبة ﴿ إذا / إذن ﴾ و ﴿ إذ / إذن ﴾ . المحور الرابع – الدافعية
المقطع الرابع :النشاط :• ما هي علاقة الدافعية بعملية التعلم ؟الجواب : • علاقة الدافعية بعملية التعلمالدافعية: تعتبر الدافعية Motivation من الشروط الأساسية التي يتوقف عليها تحقيق الهدف من عملية التعلم في أي مجال من مجالاته المتعددة ، سواء في تعلم أساليب وطرف التفكير ، أو تكوين الاتجاهات والقيم أو تعديل بعضها أو تحصيل المعلومات التفكير أو تكوين الاتجاهات والقيم أو تعديل بعضها أو تحصيل المعلومات والمعارف أو في حل المشكلات إلى أخر جميع أساليب السلوك التي تخضع لعوامل التدريب والممارسة. وفي ضوء هذه التعريف نستطيع إن نجد علاقة الدافعية بعملية التعليمية:• إذا كانت الدافعية وسيلة لتحقيق الأهداف التعليمية فإنها تعد من أهم العوامل التي تساعد على تحصيل المعرفة والفهم والمهارات وغيرها من الأهداف التي نسعى لتحقيقها مثلها في ذلك مثل الذكاء والخبرة السابقة ، فالمتعلمون الذين يتمتعون بدافعية عالية يتم تحصيلهم الدراسي بفاعلية أكبر في حين أن المتعلمين الذين ليس لديهم دافعية عالية قد يصبحون مثار شغب وسخرية داخل القسم. هذا وتُعَد الحاجات الأساسية دوافع قوية لدى الإنسان وهي تمثل الطاقة التي توجه السلوك نحو غرض معين . و تحدد الأهداف وتعزز التعلم ، وهناك مؤشرات دالة على مستوى الدافعية عند المتعلمين تمكن من ملاحظتها من خلال المظاهر العامة داخل القسم : ﴿كالحماس و السرور و قوة التركيز و الاهتمام بالواجبات و المبادرة و المثابرة و الرغبة في الانجاز﴾ ، وتحقيق الاهداف التعليمية و استغلال الاخطاء ايجابيا.لذلك نجد أن المعلم (نتيجة لدوره الهام في العملية التعليمية التربوية) يقوم بدور الوسيط في عملية إشباع وتحريك الدوافع (البواعث) لدى المتعلمين.• اذن فالدافعية تزيد من الطاقة المبذولة مما ينتج عنها نشاط و مثابرة ، فتؤثر بالتالي على كيفية و مقدار معالجة المتعلم للمعلومات و التعامل معها و هذه المخرجات كلها تؤدي الى تحسين التحصيل الدراسي . المحور الخامس - العمليات العقلية المعرفية
المقطع الخامس :النشاط :• هل يعتبر الذكاء القدرة العقلية الوحيدة عند التلميذ ؟الجواب :• يعتبر الذكاء القدرة العقلية الوحيدة عند التلميذالذكاء ليس هو التحصيل وأنه ليس هو كل شيء للوصول إلى النجاح . فقد يتفوق المتعلم في المواد العلمية في المدرسة على الرغم من أن درجة ذكائه متوسطه على اختبار الذكاء الذي طبق عليه ، وقد يكون السبب أنه النشاطات العلمية يجيدها منذ أن كان صغيراً ، وبالتالي تجمعت لديه حصيلة واسعة من المعلومات الخاصة، كما أجاد المهارات الأساسية لحل المشكلات،ولما كانت طبيعة العمل المدرسي ترتبط بمجموعات من المتعلمين يختلف كل منهم عن الآخر في طبيعته الخاصة وفي درجة النمو التي وصل إليها في كل جانب من جوانب شخصيته. و يهمنا هنا ما يتصل بالجانب العقلي من حيث الفروق بين التلاميذ في الذكاء وفي القدرات العقلية الأخرى ، وما يلاحظ نتيجة لهذه الفروق من اختلاف المتعلمين بعضهم عن بعض في مواجهتهم لمواقف التعلم المختلفة ومعالجتهم للمشاكل التي تقابلهم بصفة عامة .وعلى ضوء ما تقدم نستطيع أن نقول أن الأستاذ يجب أن يعامل المتعلمين كأفراد كما هي طبيعتهم كل حسب استعداداته ودرجة النمو التي وصل إليها وأن يعمل على الوصول به إلى أقصى ما تؤهله له هذه الاستعدادات. وأن يعمل على استخدام اختبارات الذكاء في أغراض التشخيص والتوجيه ، لا بقصد اتخاذها مقياساً أو مستوى تعمل المدرسة على وصول متعلميها إليه، أو تصنيف المتعلمين إلى أذكياء ومتوسطين وأغبياء على أساسه ، وإنما للمساعدة على اكتشاف هذه الفروق بين المتعلمين بالنسبة لقدرتهم العامة . وأيضاً للفروق بينهم بالنسبة للقدرات الخاصة وإمكانياتهم الأخرى بصفة عامة لا بفرض العمل على حذفها وإنما على أساس أن تقدم المجتمع ورقيه إنما يأتي نتيجة الاختلاف والتنويع في قدرات الفرد وإمكانياته ونتيجة العمل على نمو هذه القدرات و الإمكانيات. فإذا بدأت المدرسة من هذه النقطة ، فإنه سرعان ما تظهر إمكانيات كثيرة لخلق بيئة تعليمية صالحة لكل طفل على ضوء قدراته العقلية و استعداداته. المحور السادس - الإدارة الصفية
المقطع السادس :النشاط :• ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في الأستاذ الجيد ؟الجواب :• الشروط التي يجب أن تتوفر في الأستاذ الجيد أن المهمة الملقاة على عاتق المعلم هي بكل تأكيد شاقة وجسيمة ، فهي تهدف إلى إعداد الأجيال المتلاحقة ، جيلاً بعد جيل ، اجتماعياً وأخلاقياً وعاطفياً ، والعمل على تهيئة كل الوسائل والسبل التي تمكنهم من تنمية أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم ، وبذلك يكونون عناصر فعالة ومحركة في المجتمع . إنها تهدف إلى إذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفسية الجيل الصاعد وجعلهم يدركون حاجات المجتمع ، ويتفاعلون معه ، من أجل تحقيق تلك الحاجات ، وبالتالي تطوير المجتمع ورقيه وسعادته .وعلى هذا الأساس ينبغي ، إن أردنا النهوض بمدارسنا ومجتمعنا ، أن نحدد الصفات التي ينبغي توفرها في المعلم ، والشروط الواجبة في اختياره ، والتي يمكن أن نحددها بما يلي:1. الإعداد الأكاديمي والمهني.2. سعة الاطلاع والمعرفة و الاهتمامات لديه.3. ـ ينبغي للمعلم أن يكون ذا مظهر جذاب .4. ينبغي للمعلم أن يتصف بروح الفكاهة والمرح ، لكي يستطيع جذب انتباه التلاميذ نحوه.5. ينبغي للمعلم أن يكون حسن التصرف في تربية أبنائه التلاميذ ،وحل مشاكلهم بروية وحكمة. 6. إن الوعي الاجتماعي لدى المعلم أمر مهم جداً ، ولا يمكن الاستغناء عنه لأي معلم ناجح .7. على المعلم أن يكون محباً لمتعليمه ، متفهماً لحاجاتهم وسلوكهم، ملما بالمعلومات عنهم. 8. ينبغي للمعلم أن يكون ميالاً للتجدد والتطور بشكل مستمر .9. العدل و عدم التحيز .